كنائس الله المسيحية
[252]
الوصية الأولى و العظمى
(طبعة 1.2 19981005-19990607)
يتكون الناموس من وصيتين . هاتين الوصيتين العظمتين هما أساس كل الناموس و شهادة الأنبياء، بما في ذلك يسوع المسيح، المكتوبة فى ما هو معروف بالكتاب المقدس . الوصية الأولى والعظمى تقول : يجب عليك أن تحب الله من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قوتك، و الوصية الثانية و العظمى مثل الأولى: تحب قريبك، كنفسك.
Christian
Churches of God
PO Box 369, WODEN, ACT 2606, Australia
E-mail:
secretary@ccg.org
(Copyright ©
1998-2012 Wade Cox)
(TR 2012)
ترجمة 2012
هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. إسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أى مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق نشرِ.
هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنيت في العنوان الآتي
http://www.logon.org
and http://www.ccg.org
مقدمة
إن مفهوم الناموس
و الغرض منه
قد كان له
توكيد بدرجات
متفاوتة مع مرور
الزمن. يبدو و
أنه قد حدث
تغير فى وجهة
النظر على
امتداد هذه
الأوقات، لذلك
يبدو الناموس
في معاني
كثيرة. بصورة
تقريبية،
يبدوا أن الأنبياء
الأولين يرون
الناموس من
ناحية
العدالة
الاجتماعية. بينما
يعتبره
الأنبياء
المتأخرين انعكاس
للعبادة و
الأعمال الكهنوتية. يهتم
البعض بالحكم
النبوي و
إحياء
إسرائيل للناموس. إن المسمى
بالعهد
الجديد يركز
على على مفهوم
السلطة المسيانى
و تتابع
الناموس
بالمقارنة مع
الطريقة الجديدة
للحكم
الرباني. تقدم
إنجيل توما القبطى
بسؤال الذي
يشكل النقطة المهمة
في كل الرسالة. إن المشكل
الذي دام منذ
زمن طويل هو
كيفية الصلاة،
متى يكون
الصوم، و
القيمة التي
يجب دفعها
كصدقة. كل هذه
النقاط و
المفاهيم تم
احتوائها و
اختصارها في
القرآن، الذي
يمثل دور كامل
و يعود إلى
أهمية
العدالة
الاجتماعية.
إن كل
تفاصيل
الناموس موجبة
الدراسة في
جميع
الميادين و في
مختلف الكتابات
عبر الزمن و
مقصود
الناموس
الأصلي. إن الشيء
المهم هو أن
المسيح لم
ينزع أي حرف أو
أي نقطة من
الناموس. كما سنرى،
أن في رسالة
الإنجيل دعاء
واضح إلى الحب
بعضنا البعض و
إطاعة الله و
حب الجيران.
في
الوصايا،
بدراسة نواميس
الله، نرى
الشرح
المتلاحم
لرسالة
الإنجيل عبر
الزمن. باسم
ذلك يكون
ناموس الله هو
نفسه الآن كما
كان منذ الأزل. تعتبر كل
مشاكل و أهمية
العبادة و الطهارة
و قواعد
الإيمان كلها
أجيب عليها
بعرض كامل في
قراءة
الناموس
المعطاة كل
سبعة سنوات و
المحتواة فيه من
الناموس نفسه.
سنرى أننا
لا نخلص بتتميم
الناموس. أننا نخلص
بالنعمة. بل
بالحري بدون
الروح القدس
لا يمكن لنا
أن نحافظ على
الناموس كما
أوضح سبط يهوذا
و الأمم خلال
الثلاثة آلاف
سنة. إننا
نطبق الناموس
لأن واجبنا هو
القيام به بكل
حبنا له و
إطاعتنا لله. كما يحسب
منذ القديم
أننا نقوم
بذلك، لكن
رجال الدين
العالمين
علموا شيء آخر
أو زيفوا
ناموس الله و تقويم
عبادته لكي لا
تطبق كما يجب.
إن
المسيحية الرئيسية
الحديثة تعلم
بشكل خاطئ أن
ناموس الله قد
سُمر على الصليب
بشرح خاطئ لكو
2: 14-15. إنه
ثمن ديننا تحت
الناموس، إنه
كتاب يد
خطايانا الذي سُمر
على الصليب، و
ليس ناموس
الله نفسه. الشكل
الروماني لما
أتى و دُعى
المسيحية و التي
حاولت أن تخصص
المسيح لشكل من
النظام
الوثنى القديم
و وضعت هذا
النظام في الكيان
السياسي
الإغريقي-روماني. و من أجل
القيام بذلك
يجب أن تدمر كل
النظام الكتابى
دون أن تبدوا
مدمره له. وهكذا
وُلدت رواية
العهد الجديد
و التخلص من ناموس
الله. كما
تم تغيير تقويم
العبادة
الكتابى. كما تغير تقويم
العبادة
للعهد القديم
و نظام عبادة
الله بنظام
الطقوس الشمسية
و الكريسماس و
عيد القيامة.
طَعّمَ
الرومان
الدّين فى الإمبراطوريةِ
و عندما
حُطّمَ ذلك،
صنعوا صورةَ
للوحشِ
جاعلين
النّظامَ
الدّيني
يتحكم فى
الكيان
الوطنى اينما
كانت سابقاً
هي الإمبراطوريةَ
نفسها. هذا
يُمكنُ أَنْ
يتم فقط بواسطة
استخدام
الشّكل
الكتابي
بالكامل
للنّظامِ
الدّينيِ لأن
نواميس الله
الموجودةِ
قَدْ عارضتْ النظام
السياسى
الاغريقى-الرومانى
و النظام
الدينى تحت
اللهِ مثلث الاقانيم. إن ذلك
النظام
الديني و
السياسي
الباطل ما زالَ
يعمل و قد
التزمت
أوروبا
بفَرْضه على
أية حال. ذلك
سَيُغيّرُ في
المستقبلَ
الغير بعيدَ
جداً.
إنها
مهمتنا كما
زُوّدتْ
بواضح تحت
ناموس اللهِ،
أَنْ نَقْرأَ
و نُوضّحَ
الناموس. بواسطة
عْملُ هذا نحن
نتطلع إلى ما
يحل محله على
المدى
البعيدِ تحت
المسيا. إذا
عَملنَا هذا
بشكل مستمر
سوف لا
نَضِيعُ منه
بالدرجة
الأولى و
سيكون
تاريخنا
مختلفَ.
الوصايا
في التّشريعِ
على نقيض
الأسطورة
الشعبية، فإن
ناموس اللهِ و
الوصاياِ
كَانت
موجودة، في
المجموعِ،
منذ البِداية. هذا يتضح
من النصوص فى
المقالة "عقيدة
الخطيئةِ
الأصليِة جزء 1 جنّة عدنِ
(246)" و
المقالة "عقيدة
الخطيئةِ
الأصلية جزء 2 أجيال آدم
(248).
إن
مفهوم ناموس
نوح قبل ناموس
سيناء هو قصةُ
يهوديةِ
ربانية متأخرة. إن فهم و
مخافة الله
كان في
اسرائيل من
آدم إِلى
الآباء، و
استمر في مصر.
كما
رأينا في مثال
على القابلات
(مثلا: 1:17-21).
و قال
الله لخدامه
الأنبياء،
وخاصة موسى
عبر ملاك يهوه
(قارن
ملاك يهوه "24")
خر 3: 2-22 "2 و ظهر
له ملاك الرب
بلهيب نار من
وسط عليقة
فنظر و اذا
العليقة
تتوقد بالنار
و العليقة لم
تكن تحترق 3 فقال
موسى اميل
الآن لانظر
هذا المنظر
العظيم.لماذا لا
تحترق
العليقة. 4 فلما
رأى الرب انه
مال لينظر
ناداه الله من
وسط العليقة
وقال موسى
موسى.فقال
هانذا. 5 فقال
لا تقترب الى
ههنا.اخلع
حذائك من
رجليك.لان
الموضع الذي
انت واقف عليه
ارض مقدسة 6 ثم قال
انا اله ابيك
اله ابراهيم
واله اسحق واله
يعقوب.فغطى موسى
وجهه لانه خاف
ان ينظر الى
الله. 7 فقال
الرب اني قد
رأيت مذلّة
شعبي الذي في
مصر وسمعت
صراخهم من اجل
مسخّريهم.اني علمت
اوجاعهم. 8 فنزلت
لانقذهم من
ايدي
المصريين
واصعدهم من
تلك الارض الى
ارض جيدة
وواسعة الى
ارض تفيض لبنا
وعسلا.الى مكان
الكنعانيين
والحثّيين
والاموريين
والفرزّيين
والحوّيين
واليبوسيين. 9 والآن
هوذا صراخ بني
اسرائيل قد
اتى اليّ ورأيت
ايضا الضيقة
التي يضايقهم
بها المصريون. 10 فالآن
هلم فارسلك
الى فرعون
وتخرج شعبي
بني اسرائيل
من مصر 11 فقال
موسى للّه من
انا حتى اذهب
الى فرعون وحتى
اخرج بني
اسرائيل من
مصر. 12 فقال
اني اكون معك
وهذه تكون لك
العلامة اني ارسلتك.حينما
تخرج الشعب من
مصر تعبدون
الله على هذا الجبل. 13 فقال
موسى لله ها
انا آتي الى
بني اسرائيل
واقول لهم اله
آبائكم
ارسلني اليكم.فاذا
قالوا لي ما
اسمه فماذا
اقول لهم. 14 فقال
الله لموسى
أهيه الذي
أهيه.وقال
هكذا تقول
لبني اسرائيل
أهيه ارسلني
اليكم 15 وقال
الله ايضا
لموسى هكذا
تقول لبني
اسرائيل يهوه
اله آبائكم
اله ابراهيم
واله اسحق
واله يعقوب
ارسلني اليكم.هذا اسمي
الى الابد
وهذا ذكري الى
دور فدور. 16 اذهب
واجمع شيوخ
اسرائيل وقل
لهم الرب اله
آبائكم اله
ابراهيم
واسحق ويعقوب
ظهر لي قائلا اني
قد افتقدتكم
وما صنع بكم
في مصر. 17 فقلت
اصعدكم من
مذلّة مصر الى
ارض
الكنعانيين والحثّيين
والاموريين
والفرزّيين
والحوّيين
واليبوسيين
الى ارض تفيض
لبنا وعسلا 18 فاذا
سمعوا لقولك
تدخل انت
وشيوخ بني
اسرائيل الى
ملك مصر
وتقولون له
الرب اله
العبرانيين
التقانا.فالآن
نمضي سفر
ثلاثة ايام في
البرية ونذبح
للرب الهنا. 19 ولكني
اعلم ان ملك
مصر لا يدعكم
تمضون ولا بيد
قوية. 20 فامدّ
يدي واضرب مصر
بكل عجائبي
التي اصنع فيها.وبعد ذلك
يطلقكم. 21 واعطي
نعمة لهذا
الشعب في عيون
المصريين.فيكون
حينما تمضون
انكم لا تمضون
فارغين. 22 بل
تطلب كل امرأة
من جارتها ومن
نزيلة بيتها امتعة
فضة وامتعة
ذهب وثيابا
وتضعونها على
بنيكم
وبناتكم.فتسلبون
المصريين"
أنا هو من
أنا "ايه
اشير ايه" أو أنا
سَأكُونُ ذلك
الذي أنا
سَأُصبحُه (قارن
تذييل طبعة
أكسفوردِ
المذيلة
المنقحة القياسية "RSV"). إنّ
اللهَ الصادق
الواحد الذي
هو وحده الخالدُ
(قارن
يو 17 : 3؛ 1يو
5 : 20؛ 1تي
6 : 16)، العلى (إيليون) (تث 32 : 8)،
إيلواه (قارن عز 4 : 24 - 7 : 26؛
أم 30 : 4 - 5) كَانَ
ليعظم نفسه
ليُصبحَ الله
كإيلوهيم. و هذه
القدرة قدمها
لأبنائه (قارن مز 82 : 1 و 6).
هو مسح
إبنه
الرّوحيَ
كإلوهيم،
مز 45: 6-7 "كرسيك
يا الله الى
دهر الدهور.قضيب استقامة
قضيب ملكك. 7 احببت
البر وابغضت
الاثم من اجل
ذلك مسحك الله
الهك بدهن
الابتهاج
اكثر من
رفقائك. "
و أرسله للبشرية
عب 1: 8-9 "8 واما
عن الابن
كرسيك يا الله
الى دهر
الدهور.قضيب
استقامة قضيب
ملكك. 9 احببت
البر وابغضت
الاثم من اجل
ذلك مسحك الله
الهك بزيت
الابتهاج
اكثر من
شركائك."
لقد تم هذا،
لكي هم أيضا
يستطيعون أن
يصبحوا الوهيم.
مز 82: 1-6 "1 مزمور
لآساف.الله قائم
في مجمع الله.في وسط
الآلهة يقضي. 2 حتى
متى تقضون
جورا وترفعون
وجوه الاشرار.سلاه. 3 اقضوا
للذليل
ولليتيم.انصفوا
المسكين
والبائس. 4 نجوا
المسكين
والفقير.من يد
الاشرار
انقذوا
5
لا
يعلمون ولا
يفهمون.في الظلمة
يتمشون.تتزعزع كل
أسس الارض. 6 انا
قلت انكم آلهة
وبنو العلي
كلكم."
أعطى الله
شعب إسرائيل لابنه
كملكيته، كيهوه
لإسرائيل.
تث 32: 8-9 "8 حين
قسم العلي
للامم حين فرق
بني آدم نصب
تخوما لشعوب
حسب عدد بني
اسرائيل. 9 ان قسم
الرب هو شعبه.يعقوب حبل
نصيبه."
يجب أن
يصبح الناس إلوهيم،
و لا يمكن خرق كلمات
الكتاب (لا 10 : 34 - 35) . و تكلم الله
مع الناس عبر خدامه
الأنبياء.
خر 4: 1-10 "فاجاب
موسى وقال
ولكن ها هم لا
يصدقونني ولا
يسمعون لقولي.بل يقولون
لم يظهر لك
الرب. 2 فقال
له الرب ما
هذه في يدك.فقال عصا. 3 فقال
اطرحها الى
الارض.فطرحها
الى الارض.فصارت حية.فهرب موسى
منها. 4 ثم
قال الرب
لموسى مدّ يدك
وامسك بذنبها.فمدّ يده
وامسك به.فصارت عصا
في يده. 5 لكي
يصدقوا انه قد
ظهر لك الرب
اله آبائهم
اله ابراهيم
واله اسحق
واله يعقوب 6 ثم قال
له الرب ايضا
ادخل يدك في
عبك.فادخل
يده في عبّه.ثم اخرجها
واذا يده
برصاء مثل
الثلج. 7 ثم قال
له رد يدك الى
عبك.فرد
يده الى عبّه.ثم اخرجها
من عبّه واذا
هي قد عادت
مثل جسده. 8 فيكون
اذا لم يصدقوك
ولم يسمعوا
لصوت الآية
الاولى انهم
يصدقون صوت الآية
الاخيرة. 9 ويكون
اذا لم يصدقوا
هاتين
الآيتين ولم
يسمعوا لقولك
انك تأخذ من
ماء النهر
وتسكب على اليابسة
فيصير الماء
الذي تأخذه من
النهر دما على
اليابسة 10 فقال
موسى للرب
استمع ايها
السيد.لست انا
صاحب كلام منذ
امس ولا اول
من امس ولا من
حين كلمت عبدك.بل انا
ثقيل الفم
واللسان. "
خر 4: 29 "ثم مضى
موسى وهرون
وجمعا جميع
شيوخ بني
اسرائيل."
الله، كإلواه
وضع رسله
روحيا و جسديا
، مثل الوهيم على
الناس.
خر 7 : 1 "فقال
الرب لموسى
انظر.انا
جعلتك الها
لفرعون.وهرون
اخوك يكون
نبيّك."
من هذا
الوقتِ
فصاعداً،
الله
يَتصرّفُ
ليفدى العالم
خلال شعبه
اسرائيل تحت
إبنه. هذا
الكائن،
كروحِ، يحمل
إسمه يهوه،
هكذا يُمارسُ
سلطان الله و
يتَكلّمَ
إِلى العالمِ
خلال
الأنبياءِ. هو بعد
ذلك جاء كلحمِ
و دمِ في
طاعةِ اللهِ.
خر 11: 1-10 "1 ثم قال
الرب لموسى
ضربة واحدة
ايضا اجلب على
فرعون وعلى
مصر.بعد
ذلك يطلقكم من
هنا.وعندما
يطلقكم
يطردكم طردا
من هنا
بالتمام. 2 تكلم
في مسامع
الشعب ان يطلب
كل رجل من
صاحبه وكل
امرأة من
صاحبتها
امتعة فضة
وامتعة ذهب. 3 واعطى
الرب نعمة
للشعب في عيون
المصريين.وايضا
الرجل موسى
كان عظيما جدا
في ارض مصر في عيون
عبيد فرعون
وعيون الشعب 4 وقال
موسى هكذا
يقول الرب اني
نحو نصف الليل
اخرج في وسط
مصر. 5 فيموت
كل بكر في ارض
مصر من بكر
فرعون الجالس على
كرسيه الى بكر
الجارية التي
خلف الرحى وكل
بكر بهيمة. 6 ويكون
صراخ عظيم في
كل ارض مصر لم
يكن مثله ولا
يكون مثله ايضا. 7 ولكن
جميع بني
اسرائيل لا
يسنن كلب
لسانه اليهم
لا الى الناس
ولا الى
البهائم.لكي
تعلموا ان
الرب يميّز
بين المصريين
واسرائيل. 8 فينزل
اليّ جميع
عبيدك هؤلاء
ويسجدون لي
قائلين اخرج
انت وجميع
الشعب الذين
في اثرك.وبعد ذلك
اخرج.ثم
خرج من لدن
فرعون في حموّ
الغضب 9 وقال
الرب لموسى لا
يسمع لكما
فرعون لكي
تكثر عجائبي
في ارض مصر. وكان موسى
وهرون يفعلان
كل هذه
العجائب امام فرعون.ولكن شدّد
الرب قلب
فرعون فلم
يطلق بني
اسرائيل من
ارضه"
استعمل
الله إسرائيل
ليصنع عجائي و يظهر
سلطته فوق
الشعوب و
الملائكة الساقطة.
خر 14: 1-30 "1 وكلم
الرب موسى
قائلا. 2 كلم
بني اسرائيل
ان يرجعوا
وينزلوا امام
فم الحيروث
بين مجدل
والبحر امام
بعل صفون.مقابله
تنزلون عند
البحر. 3 فيقول
فرعون عن بني
اسرائيل هم
مرتبكون في الارض.قد استغلق
عليهم القفر. 4 واشدّد
قلب فرعون حتى
يسعى وراءهم.فاتمجد
بفرعون
وبجميع جيشه.ويعرف
المصريون اني
انا الرب.ففعلوا
هكذا 5 فلما
أخبر ملك مصر
ان الشعب قد
هرب تغيّر قلب
فرعون وعبيده
على الشعب.فقالوا
ماذا فعلنا
حتى اطلقنا
اسرائيل من خدمتنا. 6 فشدّ
مركبته واخذ
قومه معه. 7 واخذ
ست مئة مركبة
منتخبة وسائر
مركبات مصر وجنودا
مركبيّة على
جميعها. 8 وشدّد
الرب قلب
فرعون ملك مصر
حتى سعى وراء
بني اسرائيل
وبنو اسرائيل
خارجون بيد
رفيعة. 9 فسعى
المصريون
وراءهم
وادركوهم.جميع خيل
مركبات فرعون
وفرسانه
وجيشه وهم نازلون
عند البحر عند
فم الحيروث
امام بعل
صفون 10 فلما
اقترب فرعون
رفع بنو
اسرائيل
عيونهم واذ
المصريون
راحلون
وراءهم.ففزعوا
جدا وصرخ بنو
اسرائيل الى
الرب. 11 وقالوا
لموسى هل لانه
ليست قبور في
مصر اخذتنا
لنموت في
البرية.ماذا صنعت
بنا حتى
اخرجتنا من
مصر. 12 أليس
هذا هو الكلام
الذي كلمناك
به في مصر
قائلين كف عنا
فنخدم
المصريين.لانه خير
لنا ان نخدم
المصريين من
ان نموت في البرية. 13 فقال
موسى للشعب لا
تخافوا.قفوا
وانظروا خلاص
الرب الذي
يصنعه لكم
اليوم.فانه كما
رأيتم
المصريين
اليوم لا
تعودون ترونهم
ايضا الى
الابد. 14 الرب
يقاتل عنكم
وانتم
تصمتون
15
فقال
الرب لموسى
مالك تصرخ
اليّ.قل
لبني اسرائيل
ان يرحلوا. 16 وارفع
انت عصاك ومدّ
يدك على البحر
وشقّه.فيدخل بنو
اسرائيل في
وسط البحر على
اليابسة. 17 وها
انا اشدد قلوب
المصريين حتى
يدخلوا وراءهم.فاتمجد
بفرعون وكل جيشه
بمركباته
وفرسانه. 18 فيعرف
المصريون اني
انا الرب حين
اتمجد بفرعون
ومركباته
وفرسانه. 19 فانتقل
ملاك الله
السائر امام
عسكر اسرائيل وسار
وراءهم.وانتقل
عمود السحاب
من امامهم
ووقف وراءهم. 20 فدخل
بين عسكر
المصريين
وعسكر
اسرائيل وصار السحاب
والظلام واضاء
الليل.فلم يقترب
هذا الى ذاك
كل الليل 21 ومدّ
موسى يده على
البحر.فأجرى
الرب البحر
بريح شرقية
شديدة كل
الليل وجعل
البحر يابسة
وانشقّ الماء. 22 فدخل
بنو اسرائيل
في وسط البحر
على اليابسة والماء
سور لهم عن
يمينهم وعن
يسارهم. 23 وتبعهم
المصريون
ودخلوا وراءهم.جميع خيل
فرعون
ومركباته
وفرسانه الى
وسط البحر. 24 وكان
في هزيع الصبح
ان الرب اشرف
على عسكر المصريين
في عمود النار
والسحاب
وأزعج عسكر
المصريين. 25 وخلع
بكر مركباتهم
حتى ساقوها
بثقلة.فقال
المصريون
نهرب من
اسرائيل.لان الرب
يقاتل
المصريين
عنهم 26 فقال
الرب لموسى
مدّ يدك على
البحر ليرجع
الماء على
المصريين على
مركباتهم
وفرسانهم. 27 فمدّ
موسى يده على
البحر فرجع
البحر عند
اقبال الصبح
الى حاله
الدائمة
والمصريون
هاربون الى
لقائه.فدفع الرب
المصريين في
وسط البحر. 28 فرجع
الماء وغطى
مركبات
وفرسان جميع
جيش فرعون
الذي دخل
ورائهم في
البحر.لم يبق
منهم ولا واحد. 29 واما
بنو اسرائيل
فمشوا على
اليابسة في
وسط البحر
والماء سور
لهم عن يمينهم
وعن يسارهم 30 فخلّص
الرب في ذلك
اليوم
اسرائيل من يد
المصريين.ونظر
اسرائيل
المصريين
امواتا على
شاطئ البحر. "
اسرائيل
قَدْ عُمّدَ
لخدمته في
البحر
الأحمرِ. اصبحَ
موضوع
إعجابهم، و
مركز
عبادتهم، لكى
يكونوا
قادرين أَنْ
يُصبحَوا
مُختَاَريه،
و كيانه
الممتد
كإلوهيم،
كملاكِ يهوه
في رأسهم (قارن زك 12 : 8).
هناك
عشْرة أناشيد
الإعجابِ
ذَكرتْ في
الكتاب
المقدس (قارن (1) خر 15 : 1 - 9؛
(2) عد 21 : 17 - 18؛
(3) تث 32 : 1 - 43؛
(4) قض 5 : 1 - 31؛
(5) 1صم 2 : 1 - 10؛
(6) 2صم 22 : 1 - 51؛
(7) لو 1 : 46 - 55؛
(8) لو 1 : 68 - 79؛
(9) لو 2 : 29 - 32؛
(10) رؤ 14 : 3 و 15 : 3) . لو أن
نشيد موسى
المدون في (تث 32 : 1 - 43) إذن
النشيد (قارن خر 15 : 1 - 19) يُحتملُ
أَنْ يَكُونَ
نشيد الحملِ،
لأنه نشيد
الإعجابِ. هذين
النشيدين
لموسى و الحمل
هم الذين
يميزوا
المختارين فى
إعادةِ
الأصلاح (رؤ 15 : 3 – 4).
رؤ 15: 3-4 "وهم
يرتلون
ترنيمة موسى
عبد الله
وترنيمة الخروف
قائلين عظيمة
وعجيبة هي اعمالك
ايها الرب
الاله القادر
على كل شيء
عادلة وحق هي
طرقك يا ملك
القديسين. 4 من لا
يخافك يا رب
ويمجد اسمك
لانك وحدك
قدوس لان جميع
الامم سيأتون
ويسجدون
امامك لان احكامك
قد أظهرت"
(قارن مز 86: 9-12،
اش 66: 15، 16، 23، صف 2 : 11،
زك 14: 16-21).
بهذا
النّشاطِ نحن
سَنُعيدُ قوة
أناشيد المجد
لكوكب الصبحِ
عند تأسيس
العالمِ (أى 38 : 4 – 7).
أي 38: 4-7 "4 اين
كنت حين اسست
الارض.أخبر ان
كان عندك فهم. 5 من وضع
قياسها.لانك تعلم.او من مدّ
عليها مطمارا. 6 على اي
شيء قرّت
قواعدها او من
وضع حجر
زاويتها 7 عندما ترنمت
كواكب الصبح
معا وهتف جميع
بني الله"
نحن نصبح كإلوهيم
، و الله سيكون
أناشيدنا . سنعد له
مسكن . هو
إلوخيم
آبائنا ، ونحن
هيكله . إلوهيم إلوهيمنا
اختارنا كأماكن
مسكنه.
خر 15: 1-19 "1 حينئذ
رنم موسى وبنو
اسرائيل هذه
التسبيحة للرب
وقالوا.ارنم للرب
فانه قد تعظم.الفرس
وراكبه
طرحهما في
البحر. 2 الرب
قوّتي ونشيدي.وقد صار
خلاصي.هذا الهي
فامجّده.اله ابي
فارفعه. 3 الرب
رجل الحرب.الرب اسمه. 4 مركبات
فرعون وجيشه
القاهما في
البحر.فغرق افضل
جنوده
المركبيّة في
بحر سوف. 5 تغطيهم
اللجج.قد هبطوا
في الاعماق
كحجر. 6 يمينك
يا رب معتزّة
بالقدرة.يمينك يا
رب تحطم العدو. 7 وبكثرة
عظمتك تهدم
مقاوميك.ترسل سخطك
فياكلهم
كالقش. 8 وبريح
انفك تراكمت
المياه.انتصبت
المجاري
كرابية.تجمّدت
اللجج في قلب
البحر. 9 قال
العدو اتبع
ادرك اقسم
غنيمة.تمتلئ
منهم نفسي.اجردّ
سيفي.تفنيهم
يدي. 10 نفخت
بريحك فغطاهم
البحر.غاصوا
كالرصاص في
مياه غامرة. 11 من
مثلك بين
الآلهة يا رب.من مثلك
معتزّا في
القداسة.مخوفا
بالتسابيح.صانعا
عجائب. 12 تمد
يمينك
فتبتلعهم
الارض. 13 ترشد
برأفتك الشعب
الذي فديته
تهديه بقوتك الى
مسكن قدسك. 14 يسمع
الشعوب
فيرتعدون.تاخذ
الرعدة سكان
فلسطين. 15 حينئذ
يندهش امراء
ادوم.اقوياء
موآب تأخذهم
الرجفة.يذوب جميع
سكان كنعان. 16 تقع
عليهم الهيبة
والرّعب.بعظمة
ذراعك يصمتون
كالحجر.حتى يعبر
شعبك يا رب.حتى يعبر
الشعب الذي
اقتنيته. 17 تجيء
بهم وتغرسهم
في جبل ميراثك
المكان الذي
صنعته يا رب
لسكنك.المقدس
الذي هيّأته
يداك يا رب. 18 الرب
يملك الى
الدهر والابد. 19 فان
خيل فرعون
دخلت
بمركباته
وفرسانه الى
البحر.وردّ الرب
عليهم ماء
البحر.واما بنو
اسرائيل
فمشوا على
اليابسة في
وسط البحر."
اسرائيل
قَدْ خلص، و
بواسطة هذا
الفعلِ قَدْ
زُرِعَ في
جبلِ ميراث
يهوه. يعقوب
كاسرائيل
يَحْكمُ من
جبل اللهِ (انظر تث 32 : 8) . يعقوب
كاسرائيل (يعنى "هو
سَيَحْكمُ
كاللهِ") قَدْ
وُضِعَ من
يهوه في
القدس، الذي
أسسته يداه. بهذه
الطريقة
اصبحنَا
ورثةَ
مشتركين مع
يهوه،
وكورثةِ
شركاء،
نَأْخذُ
ميراثه كإلوهيم
مقدماً لنا
مجاناً
كمختارين من
إلواه أبونا (انظر رو 8 : 17؛
غل 3 : 29؛ تى 3 : 7؛
عب 1 : 14، 6 : 17، 11 : 9؛ يع 2 : 5؛
1بط 3 : 7؛
انظر أيضاً
ملا 2 : 10؛ عب 2 : 11). نحن
أبناءُ اللهِ
مع الجنود (انظر أى 1 : 6،
2 : 1) و الكل
مُقَدَّسِين
تحت أبِ واحد (ملا 2 : 10) لنا
أصلِ واحد مع
المسيا (عب 2 : 11) المسيا
اصبحَ إبنَ
اللهِ في
القوةِ منذ
قيامته من الاموات
(رو 1 : 4).
لكن الشعب
تذمر ضد
نجاتهم.
خر 15: 20-27 "20 فاخذت
مريم النبية
اخت هرون الدف
بيدها.وخرجت
جميع النساء
وراءها بدفوف
ورقص. 21 واجابتهم
مريم رنموا
للرب فانه قد
تعظم.الفرس
وراكبه
طرحهما في
البحر 22 ثم
ارتحل موسى
باسرائيل من
بحر سوف
وخرجوا الى
برية شور.فساروا
ثلاثة ايام في
البرية ولم
يجدوا ماء. 23 فجاءوا
الى مارّة.ولم
يقدروا ان
يشربوا ماء من
مارّة لانه
مرّ.لذلك
دعي اسمها
مارّة. 24 فتذمر
الشعب على
موسى قائلين
ماذا نشرب. 25 فصرخ
الى الرب.فاراه
الرب شجرة
فطرحها في
الماء فصار
الماء عذبا.هناك وضع
له فريضة
وحكما وهناك
امتحنه."
اسرائيل
كَانَ سيَشفي
من شره، و
كَانَ سيُؤسّسُ
تحت الإثنا
عشرَ،
والسّبعون،
الذين يَسْقونهم
و يحمونهم تحت
المسيا، كما فعِلوا
في إيليم (انظر
المقالات
موسى و آلهة
مصر (105) و
عيد العنصرة
في سيناء (115)).
لكن اللهَ
اولاً
يُوبّخهم
بالطّعام صعب
تحضيره.
خر 16 : 9 - 12 " و
قال موسى
لهرون قل لكل
جماعة بني
اسرائيل اقتربوا
الى امام الرب
لانه قد سمع
تذمركم 10 فحدث
اذ كان هرون يكلم
كل جماعة بني
اسرائيل انهم
التفتوا نحو البرية.واذا مجد
الرب قد ظهر
في السحاب. 11 فكلم
الرب موسى
قائلا. 12 سمعت
تذمر بني
اسرائيل.كلمهم
قائلا في
العشية
تاكلون لحما
وفي الصباح
تشبعون خبزا.وتعلمون
اني انا الرب
الهكم"
الرب
غَذّاهم على
المن في
البرية لأربعين
سنةِ. أولئك
الذين قَدْ
رَفضَ ميراث
اللهِ ماتَوا. إن
الإطعام في
البرية كَانَ
ظلَ الذي
يأتى، كما هو
أشار إِلى
الكنيسةِ،
كالمختارين،
و الروح القدس
كقوته
لأربعون
يوبيلِ. نحن لا
يُمكنُ أَنْ
نَرى الله في
حالتنا الحالية،
و إلا نحن
سنَمُوتُ
بالتأكيد. لا أحد قَدْ
رَأه، أو
يُمكنُ أَنْ
يَراه. هو الوحيد
الخالدُ،
الساكن فى نور
لا يدنى منه (1 تى 6 : 16).
نحن كُنّا
لنَحْفظَ هذا
كتذكار حتى
مجئ المسيا.
خر 16: 32-36 "32 وقال
موسى هذا هو
الشيء الذي
امر به الرب.ملء العمر
منه يكون
للحفظ في
اجيالكم.لكي يروا
الخبز الذي اطعمتكم
في البرية حين
اخرجتكم من
ارض مصر. 33 وقال
موسى لهرون خذ
قسطا واحدا
واجعل فيه ملء
العمر منّا
وضعه امام
الرب للحفظ في
اجيالكم. 34 كما
امر الرب موسى
وضعه هرون
امام الشهادة
للحفظ. 35 واكل
بنو اسرائيل
المنّ اربعين
سنة حتى جاءوا
الى ارض عامرة.اكلوا
المنّ حتى
جاءوا الى طرف
ارض كنعان. 36 واما
العمر فهو عشر
الإيفة"
أعطى
اللهُ
الشّروطَ
التى بها نحن
يمكن أن نَرثُ
هذا الوعدِ
ونُصبحُ كنز
ثمين له.
خر 19: 1-25 "1 في
الشهر الثالث
بعد خروج بني
اسرائيل من
ارض مصر في
ذلك اليوم
جاءوا الى
برية سيناء. 2 ارتحلوا
من رفيديم
وجاءوا الى
برية سيناء
فنزلوا في
البرية.هناك نزل
اسرائيل
مقابل الجبل 3 واما
موسى فصعد الى
الله.فناداه
الرب من الجبل
قائلا هكذا
تقول لبيت يعقوب
وتخبر بني
اسرائيل. 4 انتم
رأيتم ما صنعت
بالمصريين.وانا
حملتكم على
اجنحة النسور
وجئت بكم اليّ. 5
فالآن ان
سمعتم لصوتي
وحفظتم عهدي
تكونون لي
خاصة من بين
جميع الشعوب.فان لي كل
الارض. 6 وانتم
تكونون لي
مملكة كهنة
وامة مقدسة.هذه هي
الكلمات التي
تكلّم بها بني
اسرائيل 7 فجاء
موسى ودعا
شيوخ الشعب
ووضع قدامهم
كل هذه
الكلمات التي
اوصاه بها
الرب. 8 فاجاب
جميع الشعب
معا وقالوا كل
ما تكلم به
الرب نفعل.فرد موسى
كلام الشعب
الى الرب. 9 فقال
الرب لموسى ها
انا آت اليك
في ظلام السحاب
لكي يسمع
الشعب حينما
اتكلم معك
فيؤمنوا بك ايضا
الى الابد.واخبر
موسى الرب
بكلام الشعب. 10 فقال
الرب لموسى
اذهب الى
الشعب وقدسهم
اليوم وغدا.وليغسلوا
ثيابهم. 11 ويكونوا
مستعدين
لليوم الثالث.لانه في
اليوم الثالث
ينزل الرب
امام عيون جميع
الشعب على جبل
سيناء. 12 وتقيم
للشعب
حدودا من كل
ناحية قائلا احترزوا
من ان تصعدوا
الى الجبل او
تمسوا طرفه.كل من
يمسّ الجبل
يقتل قتلا. 13 لا تمسه
يد بل يرجم
رجما او يرمى
رميا.بهيمة
كان ام انسانا
لا يعيش.اما عند
صوت البوق فهم
يصعدون الى
الجبل 14 فانحدر
موسى من الجبل
الى الشعب
وقدّس الشعب وغسلوا
ثيابهم. 15 وقال
للشعب كونوا
مستعدين
لليوم الثالث.لا تقربوا
امرأة. 16 وحدث
في اليوم
الثالث لما
كان الصباح
انه صارت رعود
وبروق وسحاب
ثقيل على الجبل
وصوت بوق شديد
جدا.فارتعد
كل الشعب الذي
في المحلّة. 17 واخرج
موسى الشعب من
المحلّة
لملاقاة الله.فوقفوا في
اسفل الجبل. 18 وكان
جبل سيناء كله
يدخن من اجل
ان الرب نزل عليه
بالنار.وصعد
دخانه كدخان
الأتون وارتجف
كل الجبل جدا. 19 فكان
صوت البوق
يزداد
اشتدادا جدا
وموسى يتكلم
والله يجيبه
بصوت 20 ونزل
الرب على جبل
سيناء الى راس
الجبل.ودعا الله
موسى الى راس
الجبل.فصعد موسى. 21 فقال
الرب لموسى
انحدر حذّر
الشعب لئلا
يقتحموا الى
الرب لينظروا
فيسقط منهم
كثيرون. 22 وليتقدس
ايضا الكهنة
الذين
يقتربون الى
الرب لئلا
يبطش بهم الرب. 23 فقال
موسى للرب لا
يقدر الشعب ان
يصعد الى جبل
سيناء.لانك انت
حذرتنا قائلا
أقم حدودا
للجبل وقدسه. 24 فقال
له الرب اذهب
انحدر ثم اصعد
انت وهرون معك.واما
الكهنة
والشعب فلا
يقتحموا
ليصعدوا الى
الرب لئلا
يبطش بهم. 25 فانحدر
موسى الى
الشعب وقال
لهم"
الله قدم
الناموس خلال
الملاك
العظيمِ، (ملاك
المشورةِ
العظيم ال70). بهذه
الطريقة،
خلال وسيطِ،
الله قدم
تركيبَ الناموس
لموسى، و هذه
الصّخرةِ
الرّوحيةِ كَانت
المسيحَ (1كو 10 :4)
i.
خر 20 :1-17"ثم تكلم
الله بجميع
هذه الكلمات
قائلا. 2 انا
الرب الهك
الذي اخرجك من
ارض مصر من
بيت العبودية.
لا
يكن لك آلهة
اخرى امامي.
ii.
لا
تصنع لك
تمثالا
منحوتا ولا
صورة ما مّما
في السماء من
فوق وما في
الارض من تحت
وما في الماء
من تحت الارض. 5 لا
تسجد لهنّ ولا
تعبدهنّ.لاني انا
الرب الهك اله
غيور افتقد
ذنوب الآباء
في الابناء في
الجيل الثالث
والرابع من
مبغضيّ. 6 واصنع
احسانا الى
الوف من محبيّ
وحافظي وصاياي.
iii.
7 لا
تنطق باسم
الرب الهك
باطلا لان
الرب لا يبرئ
من نطق باسمه
باطلا.
iv.
8 اذكر
يوم السبت
لتقدسه. 9 ستة
ايام تعمل
وتصنع جميع
عملك. 10 واما
اليوم السابع
ففيه سبت للرب
الهك.لا
تصنع عملا ما
انت وابنك
وابنتك وعبدك
وامتك
وبهيمتك
ونزيلك الذي
داخل ابوابك. 11 لان في
ستة ايام صنع
الرب السماء
والارض والبحر
وكل ما فيها.واستراح
في اليوم
السابع.لذلك بارك
الرب يوم
السبت وقدّسه.
v.
12
اكرم
اباك وامك لكي
تطول ايامك
على الارض التي
يعطيك الرب
الهك.
vi.
13 لا
تقتل.
vii.
14 لا
تزن.
viii.
15 لا
تسرق.
ix.
16 لا
تشهد على
قريبك شهادة
زور.
x.
17 لا
تشته بيت
قريبك.لا تشته
امرأة قريبك
ولا عبده ولا
امته ولا ثوره
ولا حماره ولا
شيئا مما
لقريبك "
إن تقسيم
الناموس
لوصيتين
عظمتين قد
اتضح بع ذلك
فى سفر
التثنيةِ. إنّ
التّركيبَ هو
مميّزُ
بوضوح، في أن
الوصايا
الأربع
الأولى
تَتعاملُ مع
محبة اللهِ، و
الست الاخيرة
ترتبط بمحبة
الآخرين. هذا إذن
قد قدم لعامة
الناسِ (انظر
أيضاً
المقالة "المحبة
و تركيب
الناموس" (200)).
الوصية الخامسة
نربط القسمين
معا في علاقة
عائلية واحدة.
إن واجبنا
هو أولاً نحو
اللهِ، وبعد
ذلك نحو اقرباؤنا. واجبنا
أَنْ نُصبحَ
إناء لائق و
صحيح للهِ الحيّ. هو إلهُ
الأحياء و
لَيسَ إله
الاموات.
مت 22: 29-46 "فاجاب
يسوع وقال لهم
تضلون اذ لا
تعرفون الكتب
ولا قوة الله. 30 لانهم
في القيامة لا
يزوجون ولا
يتزوجون بل يكونون
كملائكة الله
في السماء. 31 واما
من جهة قيامة
الاموات أفما
قرأتم ما قيل لكم
من قبل الله
القائل
32
انا
اله ابراهيم
واله اسحق
واله يعقوب.ليس الله
اله اموات بل
اله احياء. 33 فلما سمع
الجموع بهتوا
من تعليمه 34 اما
الفريسيون
فلما سمعوا
انه ابكم
الصدوقيين
اجتمعوا معا. 35 وسأله
واحد منهم وهو
ناموسي
ليجربه قائلا 36 يا
معلّم اية
وصية هي
العظمى في
الناموس. 37 فقال
له يسوع تحب
الرب الهك من
كل قلبك ومن
كل نفسك ومن
كل فكرك. 38 هذه هي
الوصية
الاولى
والعظمى. 39 والثانية
مثلها.تحب قريبك
كنفسك. 40 بهاتين
الوصيتين
يتعلق
الناموس كله
والانبياء 41 وفيما
كان
الفريسيون
مجتمعين
سألهم يسوع 42 قائلا
ماذا تظنون في
المسيح.ابن من هو.قالوا له
ابن داود. 43 قال
لهم فكيف
يدعوه داود
بالروح ربا
قائلا 44 قال
الرب لربي
اجلس عن يميني
حتى اضع
اعداءك موطئا
لقدميك. 45 فان
كان داود
يدعوه ربا
فكيف يكون
ابنه. 46 فلم
يستطع احد ان
يجيبه بكلمة.ومن ذلك
اليوم لم يجسر
احد ان يسأله
بتة"
كيف إذن
دعاه داود
رباً و
إلوهيماً (مز 45 : 6 - 7؛
عب 1 : 8 – 9).
لأنه
كَانَ هو
إلوهيم
اسرائيل الذي
تَكلّمَ مع
الأنبياءِ و
الآباء
البطاركةِ. هو كَانَ
ملاكَ يهوه
علي رأسِ
اسرائيل (زك 12 : 8).
الجزء
الأول من
الناموس
يَتعاملُ مع
محبة اللهِ. إنها يجب
أن تكون من كل
القلبِ و من
كل الفكر و من
كل النفس. إنّ الجزء
الثّاني هو محبة
القريب،
كنفسك. لإنه إن
لم تَحْبُّ
قريبك الذي
تراه، فكيف يُمكنُ
أَنْ تَحْبَّ
اللهَ الذي لا
تراه.
1يو 4 : 20-21 "ان
قال احد اني
احب الله
وابغض اخاه
فهو كاذب.لان من لا
يحب اخاه الذي
ابصره كيف
يقدر ان يحب
الله الذي لم
يبصره. 21 ولنا
هذه الوصية
منه ان من يحب
الله يحب اخاه
ايضا"
إن محتوى
الوصية
العظمى الأول
يُشكّلُ القاعدة
للوصيةِ
العظمي
الثّانية،
وعلى هاتين الوصيتين
يتعلق كل
الناموس
والأنبياء. هكذا
الوصايا
العشرة هى
عبارة عن
اجزاء من إثنين،
وبقية
الناموس
عبارة عن
إجزاء من
العشَر. الوصية
الأولى
العظمى تَشتملُ
على الوصايا
الأربعة
الأولى من
الوصايا
العشرةِ.
يتعامل
الرب مع
المحتوى، من
منطق كونه أصل
الخليقة
والخلاص. يَعطي
حياة أبدية
لأولئك الذي
هو يريدهم، و
قد حددهم.
الوصية
الأولى
تُعلنُ فرادة
اللهِ و
سيادته.
خر 20: 1-3 "ثم تكلم
الله بجميع
هذه الكلمات
قائلا. 2 انا
الرب الهك
الذي اخرجك من
ارض مصر من
بيت العبودية. 3 لا يكن
لك آلهة اخرى
امامي."
الوصية
الثّانية
تُعلنُ تجديف
عبادة الأصنامِ
وعبادةِ
الأشياءِ
الفيزيائيةِ. الله
يَرْغبُ شعبه
أَنْ يَعْبده
بالرّوحِ و الحق
ii.
لا
تصنع لك
تمثالا
منحوتا ولا
صورة ما مّما
في السماء من
فوق وما في
الارض من تحت
وما في الماء
من تحت الارض. 5 لا
تسجد لهنّ ولا
تعبدهنّ.لاني انا
الرب الهك اله
غيور افتقد
ذنوب الآباء
في الابناء في
الجيل الثالث
والرابع من مبغضيّ. واصنع
احسانا الى
الوف من محبيّ
وحافظي وصاياي.
هذه
الوصيةِ تبين
لنا موضوع
العبادةِ. نحن لا
ينبغى أن نصنع
أى مثال لنسجد
له، أو أَنْ
نعبده، أو
أَنْ نصلى
إليه. ذلك
يعنى أي شئ: صليب، أو
تمثال لأي شئ،
حتى تمثال
للهِ، نفسه و
بالتأكيد
لَيسَ
للمسيحَ و لا
للقديسين الذن
انتقلوا،
الذين منهم
فقط المسيح
قام.
إنّ
الوصيةَ
الثالثة
جُعلت لتَحْمي
قوة إسمِ
اللهِ، و كل
الأنشطة التة
تتم في إسمه،
سواء دينونة،
أو خدمة، أو
إدارةِ. كل
الأعمال
بقوته و
جبروته و
سلطانه.
لا تنطق
باسم الرب
الهك باطلا
لان الرب لا
يبرئ من نطق
باسمه باطلا.
إنّ
الوصيةَ
الرابعة
تُصمّمُ
لتَضْمنَ بأنّ
كل تّركيبَه
هو مرتبط بنظام
ناموسه، و ضمن
تقويمه
للعبادة و
نظامه. الوصية
الرابعة لا
تُشيرُ نحو
يوم السبت ببساطة،
هى تُميّزُ
نظامَ السبت،
و كل الناموس
و ترتيب نظامه
"8 اذكر
يوم السبت
لتقدسه. 9 ستة
ايام تعمل
وتصنع جميع
عملك. 10 واما
اليوم السابع
ففيه سبت للرب
الهك.لا
تصنع عملا ما
انت وابنك
وابنتك وعبدك
وامتك
وبهيمتك ونزيلك
الذي داخل
ابوابك. 11 لان في
ستة ايام صنع
الرب السماء
والارض والبحر
وكل ما فيها.واستراح
في اليوم
السابع.لذلك بارك
الرب يوم
السبت وقدّسه."
هكذا
تاسيس تقويمِ
على أي نظامِ
أو قاعدة أخرى
هو تجديفُ، و
خرق للناموس،
و عبادة الهِ
الباطلِ.
الله قَدْ
وضع السبوت و
رؤوس الشهور و
السنة
السبتية و
الاعياد. ليس هناك
ترتيبُ آخر
مسموح به سوى
ما أمر به. إنّ
النّظامَ
المزوّرَ
للأحدِ، و
رعاية الكريسماس
و عيد
القيامة، هو
نظامُ اللهِ
مثلث الاقانيم
و هو نظام
وثنى و أي
نظام. هو خرق
لكل الوصاياِ
الأربع
للوصية
العظمى الأولى
و خرق لكل
الناموس (انظر
المقالات "اصول
الكريسماس و
عيد الفصحِ (235)؛
و عقيدة
الخطيئةِ
الأصلية جزء 1 جنّة عدنِ
(246) و
عقيدة
الخطيئةِ
الأصليِة جزء 2 أجيالِ
آدم (248) " ليس
هناك هيكل
يجوز بخلاف ما
رسمه الله.
ويستند
جزء كبير من
المسيحية
الحديثة على
افتراض أن تم
القضاء على
شريعة الله.
إن
الفرضيات
وراء الكثير
من المسيحيةَ
الحديثةَ حتى
أن ناموس
اللهِ قد غاب،
تأتى من جهل عميق
بترتيب
الناموس و
الأنبياء
ورسالة السيد
المسيحِ و
الرسل. هناك
تمييز في
ناموس اللهِ
بين الناموس الذي
يبزغ من
الوصيتان
العظمتان و
الوصايا العشرة
الذي
يُطوّرهم من
ناحية و المراسيم
القربانية
التى تُكوّنُ
ما يدعى بالناموس
الاحتفالى، و
الذي شَكّلَ
جزء من نظامِ
الهيكل من جهةِ. الكثير من
المسيحية
الحديثة
تُشوّشُ هذه
القضاياِ و
تُجمّعُ
التّقويم
بشكل خاطئ و
المظاهر
الرئيسية
الأخرى
للناموس مع
الذبائح، في
محاولةِ
لَتجاهلَ
ناموس اللهِ و
إفساده بنظامِ
الشّمسِ
الوثنى و
الطقوس
السرية. هذا
التمييز
يُوضّحُ في
المقالة "الإفراز
في الناموس (96)" و أيضاً
تَمتحنُ ضمن
المقالات على
الوصاياِ.
q